ما هو الرهاب الاجتماعي : الأعراض والأسباب والعلاج

الرهاب الاجتماعي

الرهاب الاجتماعي أكثر من مجرد خجل!

عندما تشعر بأنك خائف للغاية من أن يحكم عليك الآخرون، أو أنك شديد الوعي في المواقف الاجتماعية اليومية وتتجنب مقابلة أشخاص جدد، فإنك تعاني من الرهاب الاجتماعي.

الرهاب الاجتماعي social phobia هو حالة صحية عقلية، يشعر المصاب بخوف شديد ومستمر من أن يراقبه الآخرون ويحكموا عليه.

يؤثر هذا الخوف على العمل والمدرسة والأنشطة اليومية.

أعراض الرهاب الاجتماعي

1- القلق بشأن الأنشطة اليومية مثل مقابلة غرباء أو بدء محادثات أو التحدث على الهاتف.

2- احمرار الخدود أو التعرق أو الارتعاش.

3- الشعور بالغثيان أو بتسارع ضربات القلب.

4- الخوف من الانتقاد.

5- الشعور بنوبات هلع، حيث يشعر المصاب بشعور غامر من الخوف والقلق (لبضع دقائق فقط).

6- من الممكن أن يعاني المصاب من مشاكل نفسية أخرى (اكتئاب- اضطراب قلق عام- اضطراب الهلع).

اقرأ أيضاً: ما هو اضطراب الهلع : أعراض وأسباب وعلاج

أسباب الرهاب الاجتماعي

مثل العديد من حالات المشاكل النفسية الأخرى، من المحتمل أن ينشأ الرهاب الاجتماعي من:

الصفات الموروثة: 

تميل اضطرابات الرهاب الاجتماعي إلى الانتشار في العائلات بسبب الجينات الوراثية، فقد تلعب بنية معينة في الدماغ تسمى اللوزة الدماغية دورًا في التحكم في استجابة الخوف، ويعاني الأشخاص المصابون بفرط نشاط اللوزة الدماغية من استجابة خوف متزايدة مما يؤدي إلى زيادة القلق في المواقف الاجتماعية.

السلوك المكتسبة: 

قد يصاب بعض الأشخاص بهذه الحالة بعد موقف اجتماعي غير سار أو محرج.

وقد يكون هناك ارتباط بين الرهاب الاجتماعي والآباء الذين إما أن يكونوا نموذجًا لسلوك القلق في المواقف الاجتماعية، أو أن يكونوا مفرطين في حماية أطفالهم.

عوامل الخطر

هناك عدة عوامل يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالرهاب الاجتماعي وهي:

  • تاريخ العائلة: يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بالرهاب الاجتماعي إذا كان والديه أو أشقاؤه مصابين بهذه الحالة.
  • التجارب السلبية: قد يكون الأطفال الذين تعرضوا للتنمر أو السخرية أو المضايقة هم الأكثر عرضة للإصابة، بالإضافة إلى ذلك فقد ترتبط الأحداث السلبية الأخرى في الحياة بالرهاب الاجتماعي مثل صراع أسري أو صدمة أو سوء معاملة.
  • الطباع: يكون الأشخاص الخجولين أو المنعزلين هم أكثر عرضة للإصابة.
  • وجود مظهر أو حالة تلفت الانتباه: يمكن أن يؤدي تشوه الوجه أو التلعثم أو أي حالة أخرى إلى زيادة الشعور بالوعي الذاتي وقد يؤدي إلى الرهاب الاجتماعي لدى بعض الأشخاص.

علاج الرهاب الاجتماعي

من الجيد أن تتحدث إلى طبيبًا عامًا حول الأعراض التي تشعر بها، سيقوم الطبيب بإجراء الفحوصات لك وسؤالك عن تاريخك الصحي للتأكد من عدم وجود مشكلة جسدية تسبب لك هذه الأعراض.

قد يحيلك الطبيب إلى أخصائي الصحة النفسية لتقديم المساعدة لك.

نصائح عامة

1- جرب تقنيات الاسترخاء مثل تمارين التنفس.

2- قسّم المواقف الصعبة إلى أجزاء أصغر واعمل على الشعور بالاسترخاء مع كل جزء.

3- حاول التركيز على ما يقوله الناس بدلًا من مجرد افتراض الأسوأ.

4- حاول أن تفهم شعورك بالقلق من خلال التفكير أو تدوين ما يدور في ذهنك، وكيف تتصرف في مواقف اجتماعية معينة

لا تتخلى عن العلاج بسرعة، يمكن أن يستغرق العلاج النفسي والأدوية بعض الوقت للعمل، سيعمل طبيبك معك للعثور على أفضل النتائج ووحدة علاج.

المصادر

هنا

وهنا

وهنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *