9-5-2020

آلاف الأشخاص في رأسي.. يدخلون ويخرجون.. هناك من يلاحقني.. أعرف بعضهم والآخر لا، البعض من حياتي الحالية والبعض من الماضي.
لا أدري سبب وجودهم لكنني متأكدة أنهم جاؤوا ليوقظوني كل خمسة دقائق ويجعلوا هذه الليلة من أسوأ الليالي بالنسبة لي مع صداع شديد أيضاً.
البارحة تناولت دوائي قبل النوم لكني لم أنم مباشرةً كما يجب. لا أعلم إن كان هذا هو السبب.

تم اليوم إطلاق دورة العمل الحر وكان التعامل معهم مخيباً للآمال. توترت بسبب موقفهم واكتشفت أني أصبحت هشة وكثيرة الحساسية.
غرقت في دوامة الإنجازات والسباق مع الآخرين، والآن لست إلا شخص حساس وفاشل لا أستطيع التركيز حتى لكتابة جملة بدون أخطاء.

9/5/2020

Published by سارة شهيد

متعددة الإمكانات حاصلة على ماجستير في الاقتصاد السلوكي. مدوِّنة، مترجمة، باحثة وناشطة اجتماعية. مهتمة بعالم الأعمال والتسويق، السياحة، الكتب، الفنون والثقافات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *