6-5-2020

الهلوسات السابقة عادت اليوم.
سيارة خضراء بعيدة جداً وعلى الطرف الآخر من الطريق، فجأة رأيتها وكأنها متوجهة نحوي لقتلي.


أغمضت عيناي وفتحتهما عدة مرات لأرى أنها بعيدة كل البعد عني وحتى تمشي باتجاه معاكس.
اعتدت سابقاً على رؤية تلك الرؤى الكارثية.
أخرج من البناء وأشعر به ينهار من خلفي كأن زلزال تحته.
بينما أنا في الباص يمر من تحت جسر قريب من بيتنا وأشعر للحظات بأنه قد قلب تماماً والأشلاء تتطاير أمامي.
أثناء الحرب لم أكن أشعر أو أرى أشياء مشابهة لكنها بدأت بالظهور بآخر عامين أو ربما أكثر.

اليوم أيضاً عادت إليّ فكرة الانتحار.
الدواء المنوم لا يصرف إلا بوصفة ومع إثبات الهوية، لذلك اعتقدت بأن جرعة زائدة منه قد تقتلني وهذا ما كنت أفكر به طوال المساء.

6/5/2020

Published by سارة شهيد

متعددة الإمكانات حاصلة على ماجستير في الاقتصاد السلوكي. مدوِّنة، مترجمة، باحثة وناشطة اجتماعية. مهتمة بعالم الأعمال والتسويق، السياحة، الكتب، الفنون والثقافات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *